ورواه الكفعمي في ( المصباح ) أيضاً مرسلاً ، كما رواه الشيخ مع الزيادة (٦).
أقول : والوصايا المأثورة كثيرة تقدّم بعضها في الوقوف (٧).
٤ ـ باب كراهة ترك الوصيّة
[ ٢٤٥٥١ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال له رجل : إنّي خرجت إلى مكّة وصحبني رجل فكان زميلي ، فلمّا أن كان في بعض الطريق مرض وثقل ثقلاً شديداً ، فكنت أقوم عليه ثمّ أفاق حتى لم يكن عندي به بأس ، فلمّا أن كان في اليوم الذي مات فيه أفاق فمات في ذلك اليوم ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : ما من ميت تحضره الوفاة إلاّ ردّ الله عليه من بصره وسمعه وعقله للوصية آخذ للوصية أو تارك (٢) وهي الراحة التي يقال لها : راحة الموت فهي حق على كل مسلم.
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم (٣).
ورواه الصدوق بإسناده عن محمّد بن أبي عمير مثله إلاّ أنّه ترك صدره (٤).
__________________
(٦) مصباح الكفعمي : ٨.
(٧) تقدم في الباب ١٠ من أبواب الوقوف.
الباب ٤
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٧ : ٣ / ٣ ، وأورد ذيله عن الفقيه في الحديث ١ من الباب ٢٩ من أبواب الاحتضار.
(١) في التهذيب زيادة : عن الحلبي.
(٢) في التهذيب والفقيه : أخذ الوصية أو ترك ( هامش المخطوط ).
(٣) التهذيب ٩ : ١٧٣ / ٧٠٤.
(٤) الفقيه ٤ : ١٣٣ / ٤٦٠.