سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذه الآية : ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ) (١) قال : كلّ من شرب الخمر فهو سفيه.
[ ٢٤٧٨١ ] ٩ ـ وعن يونس بن يعقوب قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ) (١) قال : من لا تثق به.
[ ٢٤٧٨٢ ] ١٠ ـ وعن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزّ وجّل : ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ) (١) قال : هم اليتامى لا تعطوهم أموالهم حتّى تعرفوا منهم الرشد ، قلت : فكيف يكون أموالهم أموالنا ؟ قال : إذا كنت أنت الوارث لهم.
[ ٢٤٧٨٣ ] ١١ ـ قال : وفي رواية عبد الله بن سنان قال : لا تؤتوا شراب الخمر والنساء.
[ ٢٤٧٨٤ ] ١٢ ـ وعن عبد الله بن أسباط ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : إنّ نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن اليتيم متى ينقضي يتمه ؟ فكتب إليه : أمّا اليتيم فانقطاع يتمه أشدّه وهو الإِحتلام إلاّ أن لا يؤنس منه رشد بعد ذلك فيكون سفيهاً أو ضعيفاً فليسند (١) عليه.
[ ٢٤٧٨٥ ] ١٣ ـ وعن يونس بن يعقوب قال : قلت لأبي عبد الله
__________________
(١) النساء ٤ : ٥.
٩ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٢٠ / ٢٠.
(١) النساء ٤ : ٥.
١٠ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٢٠ / ٢٣.
(١) النساء ٤ : ٥.
١١ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٢١ / ٢٤.
١٢ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٢١ / ٢٥.
(١) في المصدر : فليشد.
١٣ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٢١ / ٢٦.