على مواقع المسؤولية في آفاق الله ، (فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ) فانكشفت لك الحقيقة الإيمانية بكل وضوحها وإشراقها ، (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) لا يخفى عليك أيّ شيء تحتاج إلى رؤيته ، لأن الوضوح في قضايا الآخرة لجهة حساب الثواب والعقاب ، ولجهة المصير في رضوان الله وسخطه ، يفرض نفسه بحيث لا يترك مجالا للتعلّل بأيّ خفاء في الحقيقة ، في ما يعتذر به الشاكّون أو الجاحدون من عدم الوضوح.
* * *