السماء التي تتسع وتتسع في علم الله بقوّته التي لا يعجزها شيء ، وحركة الزوجية في الكون.
ويتصل ذلك كله بالمعاد باعتبار أنه المضمون الروحي للمسؤولية ، والغاية التي تخرج الحياة من العبثية ، ليكون الإيمان بالتوحيد في خط الرسالة حركة إيمانية عملية تتعلق بالمعاد كنتيجة نهائية لوعي المسؤولية في حركة الحياة والإنسان.
وتتحرك السورة مع إبراهيم ولوط وموسى ونوح وصالح وهود عليهمالسلام ، ومع الأمم التي عاشوا معها ، في حركة سريعة أثارت بعض القضايا وأشارت إلى مواقع الإنذار ، فربطت تاريخ الرسالة الأخيرة بتاريخها القديم ، ليتصل الحاضر بالماضي في الأسس العامة للرسالة في فاعليتها وجهادها وصبرها وحركتها وكل مواقعها في ساحة الصراع.
* * *