مكان ، بل هو حركة من موقف في خط المعصية أو الكفر أو الشرك ، إلى موقف آخر في خط الإيمان والعمل الصالح ، لأن الله أنذر الكافرين والمشركين والمتمردين بعقابه ، فاعملوا على اجتناب مواقع عذابه.
(وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ) بالشرك في العقيدة ، أو في الطاعة والعبادة ، فإن التوحيد الفكري والعملي هو القاعدة التي تكفل النجاة في المصير ، (إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) فلا قيمة لأيّ عمل صالح إذا لم يكن مرتبطا بالخط الإيماني من قريب أو من بعيد.
* * *