هو الجزاء العادل ، (فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا) فلن يجديكم الصبر نفعا ، لأنه لن ينتهي إلى وضع آخر في تخفيف العذاب أو صرفه عنكم ، ولن ينفعكم الجزع لأنكم لن تموتوا وترتاحوا بالموت من ذلك ، (سَواءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) فلا مجال لأي تبديل أو تغيير في العذاب ، لأن الله أراده لكم ، ولا رادّ لإرادته.
* * *