روحه بالحقيقة الإلهية من خلال ذلك ، وهكذا كان الوحي الذي يخبر عنه لاتصاله بمصدر الوحي الملائكي أو الإلهام الإلهي ، حقيقة فكرية لا يرقى إليها الشك ، وهي تجربة تقتصر على الأنبياء ، ولا يصلّى إليها غيرهم إلّا من خلال الشخصية النبوية في صدقها وحكمتها واتّزانها واستقامتها في الرؤية والتفكير.
* * *
وهناك اختلاف في تفسير مرجع الضمائر ، وهو يستدعي الدخول في تفاصيل لا نجد مجالا للحديث عنها هنا ، ولكن الظاهر أنّ القضية تعيش في الجو الذي تحدثنا عنه ؛ والله العالم.
* * *