المسجد الحرام وما كانوا أولياءه ) (١) يعني أولياء الميت يعني المشركين ( ان أولياؤه إلا المتقون ) (٢) حيث ما كانوا هم أولى به من المشركين.
[ ٢٠٩٨٣ ] ٣ ـ أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : روى عبد الله بن الحسن بإسناده ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، أنه لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا وبلغها ذلك ، وساق قصة دخولها عليه في المسجد ، ومطالبتها حقها ، وخطبتها الطويلة المعروفة ، وفيها : « وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا ، أفخصكم الله بآية أخرج أبي ( صلى الله عليه وآله ) منها!؟ أم (١) تقولون (٢) : أهل ملتين لا يتوارثان!؟ أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة!؟ » الخبر.
[ ٢٠٩٨٤ ] ٤ ـ دعائم الاسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « المسلم يرث الكافر والكافر لا يرث المسلم » ـ إلى أن قال ـ فقيل له : فإن الناس يروون عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا يتوارث أهل ملتين » فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « نرثهم ولا يرثونا ، لان الاسلام لم يزده في حقه إلا شدة ».
[ ٢٠٩٨٥ ] ٥ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الاسلام يعلو ولا يعلى عليه ، نحن نرثهم ولا يرثونا ».
[ ٢٠٩٨٦ ] ٦ ـ وعن أسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
__________________
(١) الأنفال ٨ : ٣٤.
(٢) الأنفال ٨ : ٣٤.
٣ ـ الاحتجاج ص ١٠٢.
(١) في المصدر زيادة : هل.
(٢) وفيه زيادة : وإن.
٤ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٨٥ ح ١٣٦٩.
٥ ـ عوالي اللآلي ج ٣ ص ٤٩٦ ح ١٥.
٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٩٦ ح ٥.