وما من شئ (١) إلا والقائم ( عليه السلام ) يختمه ، يا كميل ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ، يا كميل ، لا تأخذ إلا عنا تكن منا ، يا كميل ، ما من حركة إلا وأنت محتاج فيها إلى معرفة » الخبر.
[ ٢١٣٠٣ ] ٢ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن حمزة بن محمد الطيار قال : عرضت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) بعض خطب أبيه ، حتى انتهى إلى موضع فقال : « كف » فأمسكت ثم قال لي : « اكتب » وأملى علي : « انه لا يسعكم فيما نزل بكم مما لا تعلمون ، إلا الكف عنه والتثبت فيه ورده إلى أئمة الهدى ( عليهم السلام ) ، حتى يحملوكم فيه على القصد ، ويجلو عنكم فيه العمى ، قال الله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) (١) ».
[ ٢١٣٠٤ ] ٣ ـ وعن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : إن من عندنا يزعمون أن قول الله : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) (١) انهم اليهود والنصارى ، فقال : « إذا يدعونكم إلى دينهم ، ـ قال : ثم أومى بيده إلى صدره ـ نحن أهل الذكر ، ونحن المسؤولون ».
وقال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « الذكر القرآن ».
ورواه الصفار في البصائر : عن السندي بن محمد ، عن علا ، عن محمد بن مسلم ، مثله (٢).
[ ٢١٣٠٥ ] ٤ ـ وعن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « ذروة
__________________
(١) في المصدر : سر.
٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٦٠ ح ٣١ ، ٣٠.
(١) النحل ١٦ : ٤٣ والأنبياء ٢١ : ٧.
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٦٠ ح ٣٢.
(١) النحل ١٦ ـ : ٤٣ والأنبياء ٢١ : ٧.
(٢) البصائر ص ٦١ ح ١٧.
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٥٩ ح ٢٠٢.