الامر وسنامه ومفتاحه ، وباب الأشياء (١) ، ورضى الرحمن ، الطاعة للامام بعد معرفته ، ثم قال : إن الله يقول : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ـ إلى ـ حفيظا ) (٢) أما لو أن رجلا قام ليله ، وصام نهاره ، وتصدق بجميع ماله ، وحج جميع دهره ، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ، ويكون جميع اعماله بدلالته (٣) إليه ، ما كان له على الله حق في ثواب ، ولا كان من أهل الايمان » الخبر.
ورواه المفيد في أماليه : عن جعفر به قولويه ، عن الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، مثله (٤).
[ ٢١٣٠٦ ] ٥ ـ الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات : نقلا عن تفسير الجليل محمد بن العباس ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، مثله.
وعن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحصين بن مخارق ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) (١) قال : « نحن أهل الذكر ».
[ ٢١٣٠٧ ] ٦ ـ وعن محمد بن القاسم ، عن حسين بن حكم ، عن حسين بن نصر ، عن أبيه ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « قوله عز وجل : ( وانه لذكر لك ولقومك وسوف
__________________
(١) في المصدر : الأنبياء.
(٢) النساء ٤ : ٨٠.
(٣) في المصدر وفي نسخة : بدلالة منه.
(٤) أمالي المفيد ص ٦٨ ح ٤.
٥ ـ تأويل الآيات ص ٤٨ أ.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
٦ ـ تأويل الآيات ص ١٠٠ ب.