[ ٢١٨٢٩ ] ٨ ـ عوالي اللآلي : عن يحيى بن محمد بن صاعد ، عن سعيد بن يحيى الأموي ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر ، قال : خطب علي بن أبي طالب بالشام (١) ، فقال : « قام فينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، مثل مقامي هذا فيكم ، فقال : خير قرونكم قرن أصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب ، حتى يجعل الرجل بالشهادة قبل أن يسأل عنها » الخبر.
[ ٢١٨٣٠ ] ٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : (١) « فرض الشهادات استظهارا على المجاهدات ».
[ ٢١٨٣١ ] ١٠ ـ الصدوق في الفقيه : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « أول شهادة شهد بها بالزور في الاسلام ، شهادة سبعين رجلا حين انتهوا بها ماء الحوأب (١) فنبحتهم كلابها ، فأرادت صاحبتهم الرجوع وقالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لأزواجه : إن إحداكن تنبحها كلاب الحوأب ، في التوجه إلى قتال وصيي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : فشهد عندها سبعون رجلا : أن ذلك ليس بماء الحوأب ، فكانت أول شهادة شهد بها في الاسلام بالزور ».
[ ٢١٨٣٢ ] ١١ ـ السيد المرتضى في شرح القصيدة المذهبة للسيد الحميري : روي أن عائشة لما نبحتها كلاب الحوأب وأرادت الرجوع ، قالوا لها : ليس
__________________
٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٣ ح ٥٣.
(١) جاء في هامش المصدر ما نصه : « كذا في الحديث وكتب في هامش نسخة جامعة طهران عند كلمة الشام : أي ولاية الشام ».
٩ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ١٦٣ ح ٤٥١.
(١) في المصدر زيادة : ان الله.
١٠ ـ من لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ٤٤ ح ١٥٠.
(١) الحوأب : موضع في طريق البصرة ماء من مياههم. نبحت كلابه على عائشة عند مجيئها إلى البصرة في واقعة الجمل ( معجم البلدان ج ٢ ص ٣١٤ ).
١١ ـ شرح القصيدة المذهبة للحميري : مخطوط.