بشهادة شاهدين وكان الرّجل الواحد منهم اذا أتى بآية سمعها من رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ لم يقبلا منه ، واذا جاء اثنان بآية قبلاها وكتباها.
__________________
الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة فى مأخذ الحلال والحرام وكيفية استنباط الفروع ما لفظه : قيل لهم : ان أكذب الروايات وأبطلها ما نسب الله تعالى فيه الى الجور ونسب نبيه ـ صلىاللهعليهوآله ـ الى الجهل ( فنقل الكلام الى قوله ) فكيف جاز أن تضيعوا القرآن ولا يجوز ان تضيعوا السنة ولما عجزتم عن جميع السنة كما عجزتم عن جميع القرآن ؛ انتهى موضع الحاجة ويأتى بعض كلماته ورواياته ومنه يظهر أن القول بعدم النقصان فى العامة انما حدث بعده » ( ان أردت الكلام فى الكتاب فراجع ص ١٠٥ ؛ س ٨ ـ ص ١٠٧ ؛ س ١٧ ) وقال أيضا فيه عند خوضه فى أن كل ما وقع فى الامم السابقة خصوصا بنى اسرائيل يقع فى هذه الامة ما نصه ( ص ٣٣ ) : « يو ـ الثقة الجليل فضل بن شاذان فى جملة كلام له : ان النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ قال لامته : أنتم أشبه شيء ببنى اسرائيل والله ليكون فيكم ما كان فيهم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه » ويأتى ذكره فى باب الرجعة. وقال أيضا فيه ( ص ٦٧ ) : « وقال الشيخ فضل بن شاذان صاحب الرضا عليهالسلام فى كتاب الايضاح فى مسألة الرجعة بعد كلام طويل : ولسنا ننكر لله قدرة ان يحيى الموتى ( فساق الكلام الى قوله ) ورجعوا الى الدنيا فأكلوا وشربوا ونكحوا النساء ( الى آخر ما قال ) » ويأتى فى الكتاب. وقال أيضا فيه ( ص ٧٤ ) : « قال الفضل بن شاذان فى الايضاح : وأما فرائض زيد فلم يبق أحد من الصحابة الا وقد اعترض له فيما فرض ؛ ( ونقل شطرا وافيا من قضاياه فى الميراث على خلاف الكتاب والسنة ) » ويأتى ذكره فى الكتاب عند البحث عن الفرائض وقال أيضا فيه عند ذكره الاخبار التى تدل على سقوط شيء من القرآن صريحا وبها تمسك من أثبت وجود منسوخ التلاوة فيه مع عدم اشارة فيها إليه ( ص ٩٣ ) : « لب ـ أحمد بن محمد السيارى فى كتاب القراءات بعد ذكر خبر سنده : البرقى عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان