ثمّ رويتم أنّ عثمان بن عفّان وعبد الرّحمن بن عوف كانا وضعا صحيفة فيها القرآن ليكتباها فجاءت شاة فأكلت الصّحيفة الّتي فيها القرآن ؛ فذهب من القرآن
__________________
رفعه إليهم عليهمالسلام قال : وفى حديث آخر انه كان فى سورة الاحزاب : لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا ولا يملأ نظر ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب ؛ لج ـ الثقة الجليل فضل بن شاذان فى الايضاح : فى جملة كلام تقدم بعضه مثله » وقال أيضا فيه ( ص ٩٥ ) : « مح ـ فضل بن شاذان فى الايضاح : ورويتم [ ان ] لم يكن الذين كفروا كانت مثل سورة البقرة قبل أن يضيع منها ما ضاع فانما بقى فى أيدينا منها ثمان آيات أو تسع آيات ( الى آخره ) » وهذا الكلام فى المبحث الّذي نحن الآن فيه. وقال أيضا فيه ( ص ١٤٢ ) : « ويأتى عن الاستغاثة أنه استشهد المهاجرين والانصار على أن النبي ـ صلىاللهعليهوآله قال : رضيت لامتى ما رضى لها ابن أم عبد ؛ فشهدوا جميعا بذلك ورواه الفضل بن شاذان فى الايضاح من غير حكاية الاستشهاد وهذا أيضا فى المبحث الّذي نحن الآن فيه وقال أيضا فيه ضمن ذكره الدليل الثامن على ما ادعاه ( ص ١٧٦ ) : « لج ـ الشيخ فضل بن شاذان فى الايضاح من طريق العامة عن هشام عن ابن جريح عن عطاء فى حديث قال : سمعت ابن عباس يراها ( أى المتعة ) حلالا وأخبرنى أنه كان يقرأ : فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى. لد ـ وفيه عن بشر بن المفضل قال : حدثنا داود بن أبى هند عن أبى نصرة قال : سألت عن ابن عباس عن متعة النساء فقال : أما تقرأ سورة النساء؟ ـ قلت : بلى قال : وما تقرأ فيها : فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى؟ ـ قال : لو لا قرأتها هكذا لم أسألك عنها قال : فانها كذلك. له ـ وفيه : عن وكيع قال : حدثنا عيسى القارى عن عمر بن مرة عن سعيد بن جبير أنه قرأ : فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى » ويأتى هذه الأحاديث الثلاثة فى مبحث المتعة من الكتاب ان شاء الله تعالى.
أقول : هذه هى بعض الموارد التى صرح فيها المحدث النورى (ره) فى فصل الخطاب بنقله عن كتاب الايضاح للفضل بن شاذان ويأتى الاشارة الى بعضها الاخر فى آخر مبحث القرآن.