عليه وسلّم أقطعنى البحرين فقال : ومن يشهد لك بذلك؟ ـ قال المغيرة بن شعبة ، فأبى أن يجيز شهادته.
قلت : وقد طالت هذه التّرجمة وسببه أنّها اشتملت على عدّة وقائع فدعت الحاجة الى الكلام على كلّ واحدة منها فانتشر القول لأجل ذلك وما خلا عن فوائد ».
قال المصنّف (ره) فى ترجمة عائشة
( ص ٧٧ ؛ س ١ ) :
« ورويتم عن عبد الله بن مسعود عن اسرائيل بن سباط عن عروة »
وذكرت فى ذيل الصّفحة ( س ٢٠ ) ما نصّه :
« السّند هكذا فى الأصل وهو مشوّش قطعا ونقل الحديث ابن طاوس فى كتاب سعد السّعود بهذا السند ( الى آخر ما نقلناه ) ».
فبعد طبع الكرّاسة المشار إليها اطّلعت على موضع من مواضع نقل الحديث وهو :
قال الحافظ نور الدّين عليّ أبى بكر الهيثمىّ فى مجمع الزوائد ومنبع الفوائد فى باب فيما كان فى الجمل وصفّين وغيرهما
( ج ٧ ؛ ص ٢٣٧ ) :
« وعن سعيد بن كوز قال : كنت مع مولاى يوم الجمل فأقبل فارس فقال : يا أمّ المؤمنين فقالت عائشة : سلوه من هو؟ قيل : من أنت؟ ـ قال : أنا عمّار بن ياسر قالت : قولوا له : ما تريد؟ ـ قال : أنشدك بالله الّذي أنزل الكتاب على رسول الله ( صلعم ) فى بيتك أتعلمين أنّ رسول الله (ص) جعل عليّا وصيّا على أهله وفى أهله؟ ـ قالت : اللهمّ نعم ، قال : فمالك؟ ـ قال : أطلب بدم عثمان أمير المؤمنين ، قال : فتكلّم.