__________________
عمر ص ٥٠ ـ ٥٣ من الجزء الرابع من طبعة النجف ) والعلامة الحلى فى كشف الحق ونهج الصدوق والفاضل روزبهان فى ابطال الباطل والقاضى التسترى فى احقاق الحق ( انظر ص ٤٩٣ من النسخة المطبوعة ، والبحث عن المطلب ضمن ذكرهم مطاعن عمر ) وابن أبى جمهور الاحسائى فى كتاب المجلى تحت عنوان « وضع الخراج على المسلمين وأن عمر أول من وضع الخراج ( ص ٣٨ ـ ٣٩ من النسخة المطبوعة ) الى غير ذلك ممن خاض فى البحث عنه ومن مظانه القوية تجريد العقائد للخواجة نصير الدين وشروح التجريد والاحكام السلطانية للماوردى ونظائرها وحيث نقلنا فتاوى علماء العامة فى المطلب فلنذكر هنا ما ذكره المجلسى فى ثامن البحار ضمن ذكره الطعن الرابع عشر من مطاعن عمر ، وهو فى أنه أبدع فى الدين بدعا كثيرة فقال ضمن تعداده البدع المشار إليها ما نصه ( انظر ص ٣٠٠ ـ ٣٠١ من طبعة أمين الضرب ) :
« ومنها أنه وضع الخراج على أرض السواد ولم يعط أرباب الخمس منها خمسهم وجعلها موقوفة على كافة المسلمين وقد اعترف بجميع ذلك المخالفون وقد صرح بها ابن أبى الحديد وغيره وكل ذلك مخالف للكتاب والسنة وبدعة فى الدين وقال العلامة (ره) فى منتهى المطلب :
أرض السواد هى الارض المفتوحة من الفرس التى فتحها عمر بن الخطاب وهى سواد العراق وحده فى العرض من منقطع الجبال بحلوان الى طرق القادسية المتصل بعذيب من أرض العرب ومن تخوم الموصل طولا الى ساحل البحر ببلاد عبادان من شرقى دجلة ، فأما الغربى الّذي يليه البصرة فاسلامى مثل شط عثمان بن أبى العاص وما والاها كانت سباخا ومواتا فأحياها ابن أبى العاص ، وسميت هذه الارض سواداً لان الجيش لما خرجوا من البادية رأوا هذه الارض والتفاف أشجارها فسموها السواد لذلك ، وهذه الارض فتحت عنوة فتحها عمر بن الخطاب ثم بعث إليها بعد فتحه ثلاث أنفس ؛ عمار ابن ياسر على صلاتهم أميرا ، وابن مسعود قاضيا ووليا على بيت المال ، وعثمان بن حنيف