قدم سفيان بن عبد الله الثّقفىّ من الطّائف على عمر (١) ومعه أناس من أصحابه فقال لهم : لا تبدءوا أمير المؤمنين بشيء الاّ أن يسائلكم ، فجاءه رجلان يختصمان فقضى بينهما ؛ فقالوا : أصبت ـ أصاب الله بك ـ فقال عمر : وما يدريكم فو الله ما يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟!
__________________
اقتصر ابن التلمسانى فى حواشى الشفاء على ضم السين وحكاية الوجهين فى التاء وقال : انه بالخاء والجيم قال شيخنا : وأغرب الضبط فيه ما قاله التلمسانى ولا سيما حكاية الجيم فانها لا تعرف ( الى آخر ما قال ) ».
(٢) فى الاصل : « عن خالد المخزومى » وكلمة « عن » تصحيف « بن » بالقطع واليقين ؛ قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب : « عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى روى عن أبيه وأبى هريرة وابن عباس وابن عمر وأبى ـ الطفيل ومالك بن أوس بن الحدثان وسعيد بن جبير وجعفر بن المطلب بن أبى وداعة وغير واحد ، روى عنه أيوب وابن جريج ( الى آخر ما قال ) ».
(٣) قال ابن حجر فى تقريب التهذيب : « مالك بن أوس بن الحدثان بفتح المهملة والمثلثة النصرى بالنون أبو سعيد المدنى له رؤية وروى عن عمر ( الترجمة ) ».
أقول : يأتى شرح حاله مبسوطا فى تعليقاتنا على الكتاب ان شاء الله تعالى.
__________________
(١) قال ابن عبد البر فى الاستيعاب : « سفيان بن عبد الله بن ربيعة معدود فى أهل الطائف له صحبة وسماع ورواية كان عاملا لعمر بن الخطاب على الطائف ولاه عليها اذ عزل عثمان بن العاص عنها ( الى آخر ما قال ) » وقال الجزرى فى أسد الغابة : « سفيان بن عبد الله بن أبى ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف الثقفى الطائى كذا نسبه أبو أحمد العسكرى له صحبة ورواية وكان عاملا لعمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ على الطائف ، استعمله عليه اذ عزل عثمان بن أبى العاص عنها ونقل عثمان الى البحرين ( الى آخر ما قال ) » ونظيرهما فى تهذيب التهذيب للعسقلانى.