وزعمتم أنّ زيدا قال فى الأكدريّة (١) امرأة ماتت وتركت زوجا وأختا
__________________
من الام الثلث ، والاخت من الأب النصف ثلاثة يرتفع من ستة الى تسعة قال : كذلك يقولون قال : فان كانت الاخت أخا لاب؟ ـ قال : ليس له شيء فقال الرجل لابى جعفر عليهالسلام ـ فما تقول أنت؟ ـ رحمك الله ـ فقال : ليس للاخوة من الأب والام ولا للاخوة من الام ولا للاخوة من الأب مع الام شيء ».
__________________
(١) قال الجوهرى فى الصحاح وابن منظور فى لسان العرب : « والاكدرية مسألة فى الفرائض وهى زوج وأم وجد وأخت لاب وأم » وقال الفيومى فى المصباح المنير : « والاكدرية من مسائل الجد ؛ قيل : سميت بذلك لان عبد الملك ألقاها على فقيه اسمه او لقبه أكدر ، وقيل غير ذلك » وقال صاحب معيار اللغة : « والاكدرية كأحمر بياء النسبة وهاء مسألة فى الفرائض وهى زوج وأم وجد وأخت لاب وأم لقبت بها لانها سئل رجل عنها اسمه او لقبه أكدر فلم يعرفها وقيل غير ذلك » وقال البستانى فى محيط المحيط : « والاكدرية مسألة فى الفرائض وهى زوج وأم وجد وأخت لاب وأم ؛ لقبت بها لان عبد الملك بن مروان سأل عنها رجلا يقال له : أكدر فلم يعرفها ، أو كانت الميتة تسمى أكدرية ، أو لانها كدرت على زيد ».
أقول : أخذه البستانى من القاموس بعين عبارة الفيروزآبادي وقال الزبيدى فى تاج العروس مازجا شرحه بالمتن ما نصه :
« ( والاكدرية فى الفرائض ) مسألة مشهورة وهى ( زوج وأم وجد وأخت لاب وأم ) وأصلها من ستة وتعول لتسعة وتصح من سبعة وعشرين ؛ قاله شيخنا ( لقبت بها لان عبد الملك بن مروان سأل عنها رجلا يقال له أكدر فلم يعرفها ، أو كانت الميتة تسمى أكدرية ، أو لانها كدرت على زيد ) بن ثابت مذهبه لصعوبتها وقد استفتيت فيها شيخنا الفقيه المحدث أبا الحسن على بن موسى بن شمس الدين بن النقيب حفظه الله تعالى فأجاب