على أن يكون عليّ ـ صلوات الله عليه ـ كتب عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ
__________________
حتى أرش الخدش. ير ـ ابن معروف عن القاسم بن عروة وعبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن أبى العباس عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : والله ان عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش أملى رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ وكتبها على بيده صلوات الله عليه ».
وقال فى تاسع البحار فى باب جوامع الاخبار الدالة على إمامته من طرق الخاصة والعامة ( انظر ص ٢٩١ من طبعة أمين الظرب ) : « ير ( أى بصائر الدرجات للصفار ) عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبيد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن أبى سلمة عن أمه عن أم سلمة قال : قالت : أقعد رسول الله (ص) عليا فى بيتى ثم دعا بجلد شاة فكتب فيه حتى ملا كارعه ثم دفعه الى وقال : من جاءك بعدى بآية كذا وكذا فادفعيه إليه فأقامت أم سلمة حتى توفى رسول الله (ص) وولى أبو بكر أمر الناس بعثتنى فقالت : اذهب وانظر ما صنع هذا الرجل فجئت فجلست فى الناس حتى خطب أبو بكر ثم نزل فدخل بيته فجئت فأخبرتها فأقامت حتى اذا ولى عمر بعثتنى فصنع مثل ما صنع صاحبه فجئت فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى عثمان فبعثتنى فصنع كما صنع صاحباه فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى على فأرسلتنى فقالت : انظر ما يصنع هذا الرجل فجئت فجلست فى المسجد فلما خطب على (ع) نزل فرآنى فى الناس فقال : اذهب فاستأذن على أمك قال : فخرجت حتى جئتها فأخبرتها وقلت : قال لى : استأذن على أمك وهو خلفى يريدك قالت : وأنا والله أريده فاستأذن على فدخل فقال : أعطينى الكتاب الّذي دفع أليك بآية كذا وكذا كأنى أنظر الى أمى حتى قامت الى تابوت لها فى جوفه تابوت لها صغير فاستخرجت من جوفه كتابا فدفعته الى على ثم قالت لى أمى : يا بنى الزمه فلا والله ما رأيت بعد نبيك إماما غيره أقول : قد مضى مثله بأسانيد فى باب جهات علومهم عليهمالسلام ».
أقول : هذا طرف يسير من الاخبار فمن أراد الكثير منها فليراجع الباب المذكور من