نبذة من سائر تعليقات الكتاب
قال المصنّف (ره) ضمن ذكر عقائد أهل الحديث
( ص ١١ ؛ س ٢ ) :
« ويروون أنّ الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره ، ويروون أنّ الله خلق نفسه من عرق الخيل ».
قد أشرنا فى ذيل الصّفحة الى بعض ما يزيّف مضمون ما رووه ونشير هنا الى شيء ممّا فاتنى ذكره هناك بعنوان استدراك ما فات وهو :
قال ابن قتيبة فى تأويل مختلف الحديث ضمن كلام له :
( ص ٩٠ من طبعة مصر سنة ١٣٢٦ ه )
وقال ابن المبارك فى أحاديث أبىّ بن كعب « من قرأ سورة كذا فله كذا ، ومن قرأ سورة كذا فله كذا » : أظنّ أنّ الزّنادقة وضعته وكذلك هذه الاحاديث الّتي يشنع بها عليهم من عرق الخيل وزغب الصّدر وقفص الذّهب وعيادة الملائكة كلّها باطل ؛ لا طرق لها ولا رواة ، ولا نشكّ فى وضع الزّنادقة لها ».
قال المصنّف (ره) عند ذكره أقاويل أصحاب الحديث ما نصّه :
( انظر ص ١٧ ؛ س ١ )
« ورووا أنّ الله عزّ وجلّ فوق العرش له أطيط كأطيط الرّحل بالرّاكب »
قال الجزرى فى النّهاية : « فيه : أطّت السّماء وحقّ لها أن تئطّ ؛ الأطيط صوت الأقتاب ، وأطيط الابل أصواتها وحنينها ؛ أى أنّ كثرة ما فيها من الملائكة