عائشة عند ذلك حتّى سمعوا بكاءها فقال عليّ : لقد أنبأنى رسول الله (ص) بنبإ وقال : يا عليّ انّ الله يمدّك بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين.
بيان ـ رشقه ـ رماه بالسّهام ، والنّبل السّهام العربيّة ولا واحد لها من لفظها فلا يقال نبلة ، ذكرهما فى النّهاية ».
أقول : وخبر سعد بن عبد الله القمى (ره) فى هذا الأمر معروف وهو الّذي أشار إليه المحدّث القمّى (ره) فيما نقلناه من كلامه فى تعليقة الصّحيفة المشار إليها.
قد قلنا فى ذيل قصّة ضيافة حاتم للوافدين على قبره بعد الاشارة
الى شيء من موارد نقلها
( انظر ص ٤١٠ ؛ س ١٢ ـ ١٣ ) :
« وقد نظمتها الشّعراء بأبيات غرّاء ومضامين لطيفة يأتى ذكر بعضها فى مجلّد تعليقاتنا على الإيضاح ».
وحيث كان ذكر جميع ما دوّنته وجمعته فى ذلك الموضوع هنا ممّا يفضى الى طول مملّ فانّه قد صار رسالة كبيرة كما ذكرنا فى ص ٤١٢ ؛ س ١٣ فلنقتصر على ذكر منظومة هنا لكونها فى مورد لا تصل إليه أيدى جمهور الفضلاء وذلك أنّها مذكورة فى سفينة مخطوطة فى مكتبة مجلس الشّورى بطهران مضبوطة تحت رقم ٥٩٩٦ من فهرست المكتبة ( انظر ص ٤١ ـ ٤٣ منها ) ونصّ العبارة فيها هكذا :
« از محمدقلى سليم طهرانى
طوطى كلكم كه به مرغ چمن |
|
تازگى آموخت ز طرز سخن |
گفت كه : روزى پى سامان كار |
|
قافله اى جمع شد از هر ديار |
قافله اى مردمِ او با صواب |
|
گشته جهان را همه چون آفتاب |
نقد خرد مايه بازارشان |
|
جنسِ هنر بود همه بارِشان |