عليّا ـ عليهالسلام ـ وأصحابه ومن اقتدى به (١) على منابرهم ، ويقتلون منهم كلّ من ظنّوا أنّه يخالفهم.
[ القول فى الحسين بن عليّ وزيد بن عليّ ومن قتلهما أوخذ لهما ]
من ذلك أنّ الحسين بن عليّ ـ عليهماالسلام ـ خرج عليهم وزيد بن عليّ بعده [ فأجمعوا على قتلهما فقرّاؤهم وفقهاؤهم يومئذ (٢) ] امّا قاتل وامّا خاذل (٣) وامّا راض بلعن عليّ ـ عليهالسلام ـ والبراءة منه أو مداهن فيه (٤) ].
[ القول فى عليّ ومعاوية ]
وقبل ذلك ما أفضت به الرّواية الى قوم أدركوا عليّا ـ عليهالسلام ـ ومعاوية
__________________
(١) ح : « بهم ».
(٢) ح ( بدل ما بين الحاصرتين ) : « فأجمع على قتلهما قراؤهم وفقهاؤهم يومئذ فهم ».
(٣) فى المسترشد لابى جعفر محمد بن جرير الطبرى بعد كلام يشمل على شيء من اختلاف العامة فيما رووه ( انظر ص ١٠ من النسخة المطبوعة فى المطبعة الحيدرية بالنجف ) : « فهذه رواياتكم عن علمائكم وخلفائكم وهذا اختلافكم واحتجاجكم وليس فيما اختلف فيه القوم حجة لانه متى اتجه من جهة انتقض من جهة فكيف يقدر على تصحيح ما اختلفوا فيه وكيف يعتمد على ما قد رووه وهم الذين تركوا الحق ومالوا الى الدنيا وتداولوا الاموال ودخلوا فى طاعة بنى امية ورووا لهم ما أحبوه حتى وصلوا الى حاجتهم ولعنوا معهم على بن أبى طالب نيفا وثمانين سنة وهم الذين قتلوا عثمان بن عفان واجتمعوا على قتل زيد بن على وخذلوا الحسين بن على وقاتلوه بعد أن خذلوه وأنتم تدينون الله بدينهم وتعتمدون على روايتهم وسأسمى جماعتهم وأذكر وقيعة بعضهم فى بعض » فكأنه تلخيص من كلام الفضل بن شاذان ؛ والله العالم.
(٤) ما بين الحاصرتين أعنى من قوله : « ولا صدقة » الى هنا أعنى « او مداهن فيه » ليس فى م.