__________________
الشعبى ( ج ٤ ؛ ص ٣٢٥ ـ ٣٢٧ ) ما نصه :
« حدثنا أبو سعيد محمد بن على بن محارب النيسابورى : حدثنا ، محمد بن ابراهيم بن سعيد البوشنجى ، حدثنا : يعقوب بن كعب الحلبى ح وحدثنا محمد بن على بن حبيش ، حدثنا : أبو العباس زنجويه ، حدثنا اسماعيل بن عبد الله الرقى ، ح وحدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا أحمد بن المعلى ، حدثنا هشام قالوا : حدثنا عيسى بن يونس عن عبادة بن موسى عن الشعبى قال : أتى بى الحجاج موثقا فلما انتهيت الى باب القصر لقينى يزيد بن أبى مسلم فقال : انا لله يا شعبى لما بين دفتيك من العلم وليس بيوم شفاعة بوء للامير بالشرك والنفاق على نفسك ، فبالحرى أن تنجو ثم لقينى محمد بن الحجاج فقال لى مثل مقالة يزيد فلما دخلت عليه قال : وأنت يا شعبى فيمن خرج علينا وكثر؟ قلت : أصلح الله الامير أحزن بنا المنزل ، وأجدب الجناب ، وضاق المسلك ، واكتحلنى السهر ، واستحلسنا الخوف ، ودفعنا فى خربة خربة ، لم نكن فيها بررة أتقياء ، ولا فجرة أقوياء ؛ قال : صدق والله ما بروا فى خروجهم علينا ، ولا قووا علينا حيث فجروا ؛ فأطلقنا عنه.
قال : فأحتاج الى فريضة فقال :
ما تقول فى أخت وأم وجد؟ قلت اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ عثمان بن عفان ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله بن مسعود ، وعلى ، وابن ـ عباس ـ رضى الله تعالى عنهم ـ قال : فما قال فيها ابن عباس ؛ ان كان لمتقيا؟ ـ قلت : جعل الجد أبا ، وأعطى الام الثلث ، ولم يعط الاخت شيئا ، قال : فما قال فيها أمير المؤمنين يعنى عثمان؟ ـ قلت : جعلها أثلاثا ، قال : فما قال فيها زيد بن ثابت؟ ـ قلت : جعلها من تسعة ؛ فأعطى الام ثلاثا ؛ وأعطى الجد أربعا ؛ وأعطى الاخت سهمين ، قال : فما قال فيها ابن ـ مسعود؟ قلت : جعلها من ستة ؛ أعطى الاخت ثلاثا ، وأعطى الام سهما ، وأعطى الجد سهمين ، قال : فما قال فيها أبو تراب؟ ـ قلت : جعلها من ستة ؛ أعطى الاخت ثلاثا ، وأعطى الجد سهما ، وأعطى الام سهمين ، قال : مر القاضى فليمضها على ما أمضاها عليه أمير المؤمنين عثمان.
( فساق كلاما آخر الى ان قال : ) حدثنا أبو حامد بن جبلة ، حدثنا أبو العباس السراج حدثنا محمد بن عباد بن موسى العكلى ، حدثنى أبى عباد بن موسى قال : أخبرنى أبو بكر الهذلى قال :