[ ورويتم عن مطرّف (١) الواسطى (٢) عن سعيد عن عبد الرّحمن عن أبى سلمة الحارثىّ (٣) قال : بينا أنا فى منزلى اذ دخل عليّ رجل فقال لى : انّ رجلا منّا هلك فان رأيت أن تأمر له بكفن ؛ فبلغ من ثنائهم عليه ما أحببت أن أحوز كفنه فأمرت أن يشترى له كفن بخمسة ... (٤) فبينا أنا أنتظر أن يجاء بالكفن اذ رأيته جلس و ... (٥) اللبة (٦) على بطنه
__________________
اليوم الحار وأطولنا صلاة » الواقعة فى قصة ربيع بن حراش المنسوب إليه أنه قد تكلم بعد الموت ( انظر ص ٣٩١ من الكتاب ) الى هذه الفقرة أعنى « لا تبالون ما قلتم » ليست فى م بل هى فى نسخ ج ح س ق مج مث فلذا جعلناها بين المعقفتين وأشرنا فى صدر العبارة وذيلها الى ذلك لئلا يشتبه الامر على الناظر فى الكتاب.
__________________
(١) كذا فى الاصل : قال الفيروزآبادي : « طرف تطريفا قاتل حول العسكر لانه يحمل على طرف منهم وبه سمى الرجل مطرفا » فمن أراد التفصيل فليراجع تاج العروس.
(٢) فليعلم أن العبارة من قوله : « ورويتم عن مطرف الواسطى » الى آخر القصة أعنى الى قوله : « ثم عاد ميتا كما كان » فى نسخة م فقط وليس فى سائر النسخ منها أثر.
(٣) كذا السند صريحا فى الاصل فلينقح.
(٤) ضاعت وامحت هنا كلمة فى الاصل ولعلها كانت : « آلاف » أى بخمسة آلاف.
(٥) ضاعت وامحت كلمة هنا فى الاصل ولم يبق منها الا هذه الصورة : « وبرزد » ولعلها : « برزت ».
(٦) كذا فى الاصل ولعلها : « اللبنة » على ان تكون واحدة اللبن أى المضروب من الطين مربعا للبناء قال أبو نصر الفراهى فى نصاب الصبيان : « لبن خشت خام است وآجر چه پخته » وذلك أنهم كانوا يضعون شيئا ثقيلا كاللبنة مثلا على بطن الميت لئلا ينتفح جسده فلعل العبارة كانت كذا فى الاصل « اذ رأيته جلس وبرزت اللبنة التى كانت على بطنه » أى كشف الثوب عن وجهه وجلس وظهرت اللبنة التى كانت على بطنه وسقطت » ويؤيد هذا الاحتمال ما فى القصة التى تأتى فى تعليقتنا هذه نقلا عن شرح الصدور للسيوطى.