عهد رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : الشّيخ والشّيخة اذا زنيا فارجموهما البتّة
__________________
مضافا الى أنى لا أحب البسط فى هذا الموضوع فأكتفى بما ذكره السيوطى فى الاتقان وذلك أنه قال فى الكتاب المذكور تحت عنوان « النوع السابع والاربعون فى ناسخه ومنسوخه » ضمن ما قال ( ص ٢٥ ـ ٢٦ من الجزء الثانى من طبعة مصر سنة ١٣٦٨ ) فان فيما ذكره كفاية للمكتفى وهو قوله :
« الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه وأمثلة هذا الضرب كثيرة قال أبو عبيدة : حدثنا اسماعيل بن ابراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : لا يقولن أحدكم : قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله ؛ قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل : قد أخذت منه ما ظهر ، وقال : حدثنا ابن أبى مريم عن ابن أبى لهيعة عن ابن الاسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الاحزاب تقرأ فى زمن النبي (ص) مائتى آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها الاعلى ما هو الآن. وقال : حدثنا اسماعيل بن جعفر عن المبارك بن فضالة عن عاصم بن أبى النجود عن زر بن حبيش قال قال لى أبى بن كعب : كائن تعد سورة الاحزاب؟ ـ قلت : اثنتين وسبعين آية وثلاثة وسبعين آية قال : ان كانت لتعدل سورة البقرة وان كنا لنقرأ فيها آية الرجم ، قلت : وما آية الرجم؟ قال : اذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم وقال : حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال عن مروان بن عثمان عن أبى أمامة بن سهل أن خالته قالت : لقد أقرأنا رسول الله آية الرجم : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة. وقال : حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرنى ابن أبى حميدة بنت أبى يونس قالت : قرأ عن أبى وهو ابن ثمانين سنة فى مصحف عائشة : ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الاول ، قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف. وقال : حدثنا عبد الله بن صالح عن هشام بن سعيد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى واقد الليثى قال : كان رسول الله (ص) اذا اوحى