بما قضيا من الشّهوة نكالا من الله والله عزيز حكيم. ورويتم أنّ أبا موسى الاشعرىّ
__________________
إليه أتيناه فعلمنا مما اوحى إليه قال : فجئت ذات يوم فقال : ان الله يقول : انا أنزلنا المال لاقام الصلاة وايتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديا لاحب ان يكون إليه الثانى ، ولو كان إليه الثانى لاحب ان يكون إليهما الثالث ، ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب. وأخرج الحاكم فى المستدرك عن أبى بن كعب قال قال لى رسول الله (ص) : ان الله أمرنى أن أقرأ عليك القرآن فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن بقيتها : لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه سأل ثانيا ، وان سأل ثانيا فأعطيه سأل ثالثا ؛ ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب ، وأن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية والنصرانية ومن يعمل خيرا فلن يكفره ، وقال أبو ـ عبيدة : حدثنا حجاج عن حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أبى حرب بن أبى الاسود عن أبى موسى الاشعرى قال : نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها : ان الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب. وأخرج ابن أبى حاتم عن أبى موسى الاشعرى قال : كنا نقرأ سورة نشبهها باحدى المسبحات نسيناها غير أنى حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة فى أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة. وقال أبو عبيدة : حدثنا حجاج بن سعيد عن الحكم بن عتيبة عن عبد بن عدى قال قال عمر : كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ثم قال لزيد بن ثابت : أكذلك؟ ـ قال : نعم. وقال : حدثنا ابن أبى مريم عن نافع بن عامر الجمحى حدثنى ابن أبى مليكة عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة؟ فانا لا نجدها ، قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن. وقال : حدثنا ابن أبى مريم عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المغافرى عن أبى سفيان الكلاعى أن مسلمة بن مخلد الانصارى قال لهم ذات يوم : أخبرونى بآيتين فى القرآن لم تكتبا فى المصحف فلم يخبروه وعندهم