__________________
أن عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ قتل ( فساق نحو ما ذكره مالك فى الموطأ ؛ انظر ج ٦ ص ٢٢ ) » وقال البيهقى فى السنن ( ج ٨ ؛ ص ٤٠ ـ ٤١ ) « أخبرنا أبو زكريا بن أبى اسحاق حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعى أنبأ مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب ( فساق الحديث نحو ما قدمنا نقله ) قال البخارى فى ترجمة الباب : قال لى ابن بشار حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن ـ عمر أن غلاما قتل غيلة فقال عمر ـ رضى الله عنه ـ : لو اشترك فيها أهل صنعاء لقتلتهم أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمى أنبأ أبو الحسن الكارزى أنبأ عبد العزيز عن أبى عبيد حدثنى يحيى بن سعيد فذكره غير أنه قال : ان صبيا قتل بصنعاء غيلة فقتل عمر ـ رضى الله عنه ـ به سبعة فقال : لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ( الى ان قال ) : ان عمر قتل سبعة من أهل صنعاء اشتركوا فى دم غلام فقال : لو تمالا ( الحديث ) وساق طريقا آخر له ثم قال : أخبرنا ابو زكريا ( الى ان قال ) : ان المغيرة بن حكيم الصنعانى حدثنى عن أبيه أن امرأة بصنعاء غاب عنها زوجها وترك فى حجرها ابنا له من غيرها غلام يقال له أصيل فاتخذت المرأة بعد زوجها خليلا فقالت لخليلها : ان هذا الغلام يفضحنا فاقتله فأبى فامتنعت منه فطاوعها واجتمع على قتله الرجل ورجل آخر والمرأة وخادمها فقتلوه ثم قطعوه أعضاء وجعلوه فى عيبة من أدم وطرحوه فى ركية فى ناحية القرية وليس فيها ماء ثم صاحت المرأة واجتمع الناس فخرجوا يطلبون الغلام قال : فمر رجل بالركية التى فيها الغلام فخرج منها الذباب الاخضر فقلنا : والله ان فى هذه لجيفة ومعنا خليلها فأخذته رعدة فذهبنا به فحبسناه وأرسلنا رجلا فأخرج الغلام فأخذنا الرجل فاعترف فأخبرنا الخبر فاعترفت المرأة والرجل الاخر وخادمها فكتب يعلى وهو يومئذ أمير بشأنهم فكتب إليه عمر ـ رضى الله عنه ـ : تقتلهم جميعا وقال : والله لو أن أهل صنعاء شركوا فى قتله لقتلتهم أجمعين » أقول : ذكر هنا أيضا حديثا نسبه الى أمير المؤمنين على (ع) ومضمونه أن قوما قتلوا واحدا فبعد تفريق على (ع) بين الشهود واعترافهم