ذكر ابن عمر
ومن علمائكم ابن عمر وأنتم تروون أنّه قعد عن بيعة عليّ بن أبى طالب
__________________
ضمن نقله اخباره بالغائبات قائلا بعده : « وهذا الخبر مستفيض فى اهل العلم بالآثار من أهل الكوفة » ( انظر ص ١٠٥ من طبعة السدهى الاصفهانى سنة ١٣١٢ ) وابن ميثم فى شرح المائة كلمة لامير المؤمنين ( ص ٢٥٢ من النسخة المطبوعة بتحقيقنا ) والمجلسى فى تاسع البحار عن الاختصاص وبصائر الدرجات قائلا بعده : « اقول : رواه ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة من كتاب الغارات لابن هلال الثقفى عن ابن محبوب عن الثمالى عن ابن غفلة ( انظر باب معجزات كلامه من اخباره بالغائبات وعلمه باللغات ص ٥٧٨ ـ ٥٧٩ من طبعة امين الضرب ) وقال أيضا فى الباب المذكور بعيد ذلك نقلا عن مناقب ابن شهرآشوب ( ص ٥٨٥ ) : « ومستفيض فى أهل العلم عن الاعمش وابن محبوب عن الثمالى والسبيعى كلهم عن سويد بن غفلة وقد ذكره أبو الفرج الاصفهانى فى أخبار الحسن أنه قيل لامير المؤمنين (ع) : ان خالد بن عرفطة قد مات ( فذكر القضية الى آخرها ) » ومن أراد أن يلاحظ مورد نقله فى شرح نهج البلاغة لابن ابى الحديد فليراجع جلد ١ ص ٢٠٨ من طبعة مصر ومورد نقله فى مناقب ابن شهرآشوب فليراجع ص ٤٢٧ من المجلد الاول من الطبعة الاولى بطهران سنة ١٣١٦ وكذا نقله فى عاشر البحار فى باب ما أخبر به الرسول وأمير المؤمنين والحسن بشهادة الحسين عن البصائر للصفار والارشاد للمفيد ( ص ١٥٩ طبعة امين الضرب ) وأيضا فى باب كيفية مصالحة الحسن بن على معاوية عن أبى الفرج الاصفهانى ( انظر ص ١١٢ من طبعة أمين الضرب ) أقول : وذلك أن القضية كأنها وقعت مرتين ؛ مرة عند ورود معاوية الكوفة لمصالحته الحسن ـ عليهالسلام ـ وأخرى عند خروج عمر بن سعد من الكوفة الى قتال الحسين ـ عليه