عن عليّ ـ عليهالسلام ـ قال قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : يا أيّها النّاس لا تمسّكوا عليّ بشيء يخالف القرآن فانّى لا أحلّ الاّ ما أحلّ الله ولا أحرّم الاّ ما حرّم الله وكيف أقول بخلافه وبه هدانى الله عزّ وجلّ؟!
ورويتم عن بشر أيضا عن سليمان العامرىّ عن عمرو بن دينار عن محمّد بن عليّ عن النّبيّ (ص) : قال : اذا جاءكم الحديث عنّى فرأيتموه مضيّا (١) ليس بذى تجاوز ولا تفاقم فهو عنّى ، واذا رأيتموه ليس بذى مضىّ (٢) ذى تجاوز وتفاقم فليس عنّى (٣) ].
ورويتم عن أصحابكم عن عليّ ـ عليهالسلام ـ قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : انّ الحديث سيفشو عنّى فاعرضوه على القرآن فما ليس يوافق القرآن فليس عنّى (٤).
[ رجعنا الى ذكر المواريث (٥) ]
ومن أعجب العجب تسميتكم (٦) المواريث فرائض وأنتم فيها مختلفون فان كان الله فرضها فلا يجوز أن تتقدّموا (٧) فرض الله عزّ وجلّ ، وان كنتم أنتم (٨) تفرضون فقد صيّرتم
__________________
(١ و ٢) الكلمتان فى الاصل كما فى المتن صريحا ؛ فليعلم أن عبارة الحديث مشوشة وحيث لم أتمكن من تصحيحها صورتها فى المتن كما كان فى الاصل.
(٣) هنا تم ما كان فى م فقط.
(٤) عبارة المتن عبارة نسخة م وعبارة سائر النسخ بدلها هكذا : « ورويتم أن النبي صلىاللهعليهوآله ـ قال : ما أتاكم عنى من حديث فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فهو عنى وما خالف كتاب الله فليس عنى وصدق ـ صلىاللهعليهوآله ـ ما يخالف حديثه كتاب الله ».
(٥) اكتفى من العنوان فى غير م بكلمة : « المواريث ».
(٦) م : « قسمتكم ».
(٧) غير م : « ان تتعدوا ما ».
(٨) غير م : « أنتم الذين ».