[ (١) بن أبى خالد قال : جاء يزيد بن النّعمان بن بشير الى حلقة القاسم بن عبد الرّحمن بكتاب أبيه النّعمان بن بشير الى أمّ عبد الله بنت أبى هاشم ـ يعنى الى أمّه ـ بسم الله الرّحمن الرّحيم من النّعمان بن بشير الى أمّ عبد الله بنت أبى هاشم سلام عليك فانّى أحمد أليك الله الّذي لا إله الاّ هو ( أمّا بعد (٢) ) فانّك كتبت إليّ لأكتب أليك بشأن زيد بن خارجة (٣) ] وأنّه كان من أمره (٤) أنّه أخذه وجع فى كتفه (٥) وهو يومئذ من أصحّ (٦) أهل
__________________
الفراء الرازى يلقب بالصغير ثقة حافظ من العاشرة مات بعد العشرين ومائتين / ع » ويريد برمز « ع » أنه ممن أخرج حديثه فى جميع الاصول الستة.
(٢) قال ابن حجر فى تقريب التهذيب فى باب الكنى : « ابن المبارك هو عبد الله مشهور » وقال فى ترجمته : « عبد الله بن المبارك المروزى مولى بنى حنظلة ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير من الثامنة مات سنة احدى وثمانين وله ثلاث وستون / ع » يريد بالرمز أنه ممن أخرج حديثه فى الاصول الستة.
__________________
(١) ما بين المعقفتين من البداية والنهاية لابن كثير وبدله فى الاصل : « عن ... قال : كتب النعمان بن بشير الى عبد الله بن رواحة فكتب إليه أما بعد فانك كتبت الى تذكر شأن زيد بن حارثة » وبدل التقاط بياض على قدر كلمة.
(٢) « أما بعد » ليس فى تاريخ ابن كثير.
(٣) فى الاصل : « حارثة ».
(٤) فى تاريخ ابن كثير : « من شأنه ».
(٥) فى تاريخ ابن كثير : « فى حلقه ».
أما القصة فقال ابن عبد البر فى الاستيعاب ( ص ١٩٢ من طبعة حيدرآباد ) : « زيد بن خارجة بن أبى زهير بن مالك من بنى الحارث بن الخزرج روى عن النبي (ص) فى الصلاة عليه (ص) وهو الّذي تكلم بعد الموت لا يختلفون فى ذلك وذلك أنه غشى عليه قبل موته وأسرى بروحه فسجى عليه بثوبه ثم راجعته نفسه فتكلم بكلام