من ذلك ما رويتم عن ابراهيم بن موسى الفرّاء (١) عن ابن المبارك (٢) عن اسماعيل
__________________
فى ذلك رسائل وكتب لا يسع المقام ذكر أساميها فمن أراد البحث عن ذلك فيطلبها وليراجعها الا أن فى المراجعة لباب الرجعة من المجلد الثالث عشر للبحار أو رسالة الرجعة للمجلسى (ره) او كتاب حق اليقين له او كتاب الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملى (ره) كفاية للمكتفى وحسبك فى الدلالة على أهمية هذا الموضوع عند الشيعة الامامية أن للمصنف (ره) وهو أحد علمائهم كتابين فى ذلك الامر واثباته بل ثلاثة كتب قال الشيخ الحر العاملي (ره) فى كتاب الايقاظ من ـ الهجعة بالبرهان على الرجعة فى الباب الثانى الّذي هو فى الاستدلال على صحة الرجعة وامكانها ووقوعها ( انظر ص ٦٢ ـ ٦٣ من طبعة قم سنة ١٣٨١ ) : « وقال النجاشى أيضا : الفضل بن شاذان كان ثقة أجل أصحابنا الفقهاء والمتكلمين وله جلالة فى هذه الطائفة وهو فى فضله أشهر من أن نصفه وذكر الكجّيّ أنه صنف مائة وثمانين كتابا وقع إلينا منها كتاب النقض على الاسكافى ( الى ان قال ) كتاب اثبات الرجعة ، كتاب الرجعة ، كتاب حذو النعل بالنعل ( الظاهر أنه فى مشابهة أحوال هذه الامة لاحوال بنى اسرائيل فى الرجعة وغيرها وقد ألف الراوندى كتابا مختصرا فى ذلك وجعله ملحقا بكتاب الخرائج والجرائح منه رحمهالله ( انتهى ) ». وقال الشيخ الطوسى فى الفهرست : « الفضل بن شاذان متكلم جليل القدر له كتب منها كتاب الفرائض ( الى ان قال ) كتاب فى اثبات ـ الرجعة ( انتهى ) » وروى الكشى فى مدحه وجلالته أحاديث بليغة تدل على صحة اعتقاداته والاعتماد على مؤلفاته فانظر الى هذا الشيخ الّذي هو أجل علماء الشيعة ومصنفيهم قد صنف كتابين فى اثبات الرجعة بل ثلاثة فكيف اذا انضم إليه غيره؟! ( انتهى ما أردنا نقله من كلام الشيخ الحر العاملى رحمهالله تعالى ) ».
أقول : لى أيضا تأسيا بعلمائنا ـ رضى الله عنهم وأرضاهم وجعل الجنة مسكنهم ومأواهم ـ فى موضوع الرجعة كتاب ممتع يسمى بالايمان والرجعة الا أنه لم يتم ، وفقنا الله لاتمامه بحوله وقوته وفضله ورحمته.
__________________
(١) قال ابن حجر فى تقريب التهذيب : « ابراهيم بن موسى بن يزيد التميمى أبو اسحاق