ذكر الأذان
ورويتم عن أبى يوسف القاضى رواه محمّد بن الحسن عن أصحابه وعن أبى حنيفة قالوا : كان الأذان على عهد رسول الله (ص) وعلى عهد أبى بكر وصدرا من
__________________
بعد نقله وبيان معناه : « وقد بلغ هذا الحديث غاية الاشتهار حتى قيل بتواتره لفظا » وقال الشيخ حسين والد الشيخ البهائى فى وصول الاخيار الى أصول الاخبار ( ص ٧٧ من النسخة المطبوعة ) : « وحديث : من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ؛ متواتر عند العامة لانه نقله عن النبي (ص) الجم الغفير قيل : أربعون وقيل : اثنان وستون ثم لم يزل العدد فى ازدياد على التوالى الى يومنا هذا » وقال الشهيد الثانى فى شرح درايته الموسومة بالبداية ( ص ١٦ من النسخة المطبوعة ) : « نعم حديث : من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ؛ يمكن ادعاء تواتره فقد نقله عن النبي (ص) من الصحابة الجم الغفير أى الجمع الكثير قيل : الرواة منهم له أربعون وقيل : نيف ( بفتح النون وتشديد الياء مكسورة وقد تخفف ما زاد على العقد الى ان يبلغ العقد الاخر والمراد هنا اثنان ) وستون صحابيا ولم يزل العدد الراوى لهذا الحديث فى ازدياد وظاهر أن التواتر يحصل بهذا العدد بل بما دونه » ونقله المامقانيّ فى مقباس الهداية بهذه العبارة ( ص ٣١ من النسخة المنضمة فى الطبع لتنقيح المقال ) : « ونازع بعض المتأخرين فى ذلك وادعى وجود المتواتر بكثرة وهو غريب ثم قال : نعم ( فذكر الكلام الى آخره ) » وقال السيد حسن الصدر فى أوائل الرسالة العزيزة فى شرح الوجيزة ( وهو شرح وجيزة الشيخ البهائى فى علم دراية الحديث ) ضمن بحثه عن معنى المتواتر ونقل الاقوال فيه ما نصه ( انظر ص ١٣ من النسخة المطبوعة ) : « أقول : لا افراط ولا تفريط فان حديثى الغدير والمنزلة متواتران عندنا وحديث من كذب على ( الى آخره ) متواتر بالاتفاق ».