بين عينيه يوفّقه ويسدّده (١).
[ ذكر ما لم يوجد فى كتاب الله عزّ وجلّ
رويتم عن بشر المريسىّ (٢) عن أبى يوسف القاضى (٣) ] عن مجالد بن سعيد عن
__________________
لسان عمر فهل يظن ذو فهم من كانت السكينة تنطق على لسانه يخطئ ويزل حتى ينادى على نفسه لو لا فلان لهلك فلان ( الى آخر ما قال ؛ فمن أراده فليراجع ص ١٤٧ ـ ١٤٩ من طبعة النجف ) » وأيضا تصدى لتزييفها السيد المرتضى الرازى فى تبصرة العوام فى الباب الثالث والعشرين ( انظر الحديث الثانى عشر ) » الى غير ذلك ممن يفضى ذكر أساميهم الى طول لا يسعه المقام.
__________________
(١) قال الهيثمى فى مجمع الزوائد فى باب قوة عمر فى ولايته ( ج ٩ ؛ ص ٧٢ ) :
« وعن أبى وائل قال : ما رأيت عمر قط الا وبين عينيه ملك يسدده ؛ رواه الطبرانى بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح ؛ ويأتى قول ابن مسعود كذلك فى وفاة عمر » وقال فى باب وفاة عمر بعد نقل كلام عن عبد الله بن مسعود ما نصه ( ص ٧٨ ) : وعن عبد الله أيضا قال : كان اذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر ان اسلام عمر كان نصرا ؛ وان إمارته كان فتحا ، وأيم الله ما أعلم على وجه الارض أحدا الا وجد فقد عمر حتى العضاة ، وأيم الله انى لا حسب بين عينيه ملكا يسدده ( الى آخر الحديث ) ».
(٢) قال الفيروزآبادي : « ومريسة كسكينة بلدة منها بشر بن غياث المريسى »
__________________
(٣) غير م ( بدل ما بين المعقفتين ) : « وروى أبو يوسف » فليعلم أن هنا تم ما لم يكن فى نسخة م كما صرحنا به آنفا عند هذه الفقرة من عبارة المتن : « وأجمعتم على أن الصلاة جائزة خلف كل بر وفاجر ( انظر ص ٣٠٠ من الكتاب ) » ؛ فمن هنا عبارة المتن مذكورة فى جميع النسخ.