[ فلم ترضوا بالرّجعة حتّى نسبتم ملك الموت الى الغلط جرأة منكم بروايتكم (١)
تروونها من رطب ويابس (٢) ] ثمّ لم ترضوا أن تحيوا الموتى (٣) من النّاس (٤) برواياتكم (٥) حتّى أحييتم البهائم من الحمر (٦) وغير ذلك.
من ذلك ما رواه [ عدّة من فقهائكم منهم (٧) ] محمّد بن عبيد الطّنافسيّ عن (٨) اسماعيل بن أبى خالد عن عامر الشّعبىّ انّ قوما أقبلوا من الدّفينة (٩) متطوّعين أو قال : مجاهدين فنفق (١٠) حمار رجل منهم فسألوه أن ينطلق معهم ولا يتخلّف (١١) ؛ فأبى (١٢) فقام فتوضّأ
__________________
سجعه وفى رواية : أسجع كسجع الجاهلية!؟ هذا كلام شاعر وروى مثل ذلك فى أخبار أهل ـ البيت عليهمالسلام » ويأتى نظير القصة من جهة الاشتمال على سجعات لطيفة فى تعليقاتنا هذه عن قريب نقلا عن الرسالة القشيرية ان شاء الله تعالى.
__________________
(١) كذا فى الاصل ولعلها : « برواياتكم ».
(٢) ما بين المعقفتين فى م فقط.
(٣) غير م : « أن أحييتم ».
(٤) « من الناس » ليس فى م.
(٥) فى الاصل : « بروايتكم ».
(٦) غير م : « حتى أحييتم الحمر ».
(٧) ما بين المعقفتين فى م فقط.
(٨) غير م : « قال : حدثنا ».
(٩) م : « من موضع » وغير م : « من دفينة » قال ياقوت فى معجم البلدان : « الدفينة بفتح أوله وكسر ثانيه وياء مثناة من تحت ونون مكان لبنى سليم ويروى بالقاف وقال السكرى فى شرح قول جرير « ورعت ركبى بالدفينة بعد ما * ناقلن من وسط الكراع نقيلا » : الدفينة بالفاء ماء لبنى سليم على خمس مراحل من مكة الى البصرة نقلته من خط ـ ابن أخى الشافعى وكان فيه يوم من أيامهم ( الى آخر ما قال ) ».
(١٠) قال ابن الاثير فى النهاية : « وفى حديث ابن عباس : الجزور نافقة أى ميتة ؛ يقال : نفقت الدابة اذا ماتت ».