فأطلق عنّى (١) ؛ فعاش هو ودفن المفضّل (٢) مكانه (٣). ]
__________________
٧ ـ كذا فى النسخ وهو صحيح أى تصلى ؛ نظيره قول لبيد قال الجوهرى فى الصحاح : « وجلى ببصره تجلية اذا رمى به كما ينظر الصقر الى الصيد قال لبيد :
فانتضلنا وابن سلمى قاعد |
|
كعتيق الطير يغضى ويجل |
أى ويجلى » وقال الفيروزآبادي : « وجلى ببصره تجلية رمى » فذكر الزبيدى فى شرح العبارة قول الجوهرى وغيره.
٨ ـ م : « وتترك ».
٩ ـ فى غير ح : « نعم ».
__________________
(١) فى م فقط.
(٢) فى النسخ : « الفضل » وعبارة غير م هكذا : « فعاش هو ومات الفضل ودفن فيها ».
(٣) هنا تم ما أشرنا إليه فى أول القصة بأن ما بين المعقوفتين ( وهو تمام القصة ) موجود فى جميع النسخ.
فليعلم أن أمثال هذه السجعات كثيرة ونقل بعضها فى كتب الادب والحديث منها ما ورد : « كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟! » ( انظر مختصر كنز العمال المطبوع على هامش مسند أحمد ؛ ج ٦ ص ١٥٠ ) ونظيره ما نقله المحدث النورى (ره) فى باب نوادر ما يتعلق بأبواب العاقلة وغيرها من كتاب الديات فى مستدرك الوسائل ( انظر ج ٣ ؛ ص ٢٨٩ ) : « عوالى اللئالى ـ وروى أبو هريرة قال : اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت احداهما الاخرى بحجر فقتلتها فاختصموا الى رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ فقضى فى دية جنينها غرة عبد او أمة وفى رواية أو وليدة فقال حمل بن مالك النابغة الهذلى : يا رسول الله دية من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟ فقال النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ : هذا من اخوان الكهان من أجل سجعه الّذي