طاعن عليه.
ومن (١) جهة أخرى تروون عن المرجئة ويروون عنكم ، وتروون عن القدريّة ويروون عنكم ، وتروون عن الجهميّة ويروون عنكم ، فتقبلون منهم بعض أقاويلهم وتردّون عليهم بعضها ؛ فلا الحقّ أنتم منه على ثقة ، ولا الباطل أنتم منه على يقين ، وأنتم عند أنفسكم أهل السّنّة والجماعة فهذه صفتكم الّتي تعرفونها من أنفسكم وتنطق بها عليكم ألسنتكم فالحمد لله الّذي بصّرنا ما جهلتم [ به ] وعرّفنا ما جحدتم به (٢) وله المزيد بذلك [ والحمد لله كثيرا وصلواته (٣) على سيّد الأوّلين والآخرين محمّد النّبيّ وآله الطّاهرين (٤) ].
عبارات خواتم النّسخ
عبارة آخر نسخة ق : « تمّ الكتاب بتوفيق من الله فى شهر رمضان سنة اثنى وسبعين بعد ألف وكتب من نسخة كتب فيها : بلغ عرضا فصحّ بقدر الجهد وذلك بأصله المنقول منه ووقع الفراغ من التّنميق فى محرّم سنة خمس وستّمائة.
الخطّ يبقى زمانا بعد كاتبه |
|
وصاحب الخطّ تحت الأرض مدفون ». |
عبارة آخر نسخة ق : « تمّ الكتاب بتوفيق من الله تعالى بقلم الفقير عبد آل محمّد أحمد بن شرف الدّين عليهم الصّلاة والسّلام ».
وفى هامشها بخطّ المتن :
« بلغ قبالا من الفاتحة الى الخاتمة والّذي فيه من الأوراق البيض قد سقط من نسخة الأصل يسّر الله نسخه من نسخة أخرى وكان ذلك فى عدّة مجالس آخرها ليلة الخميس
__________________
(١) انما جعلناها صدر الجملة لكونها مصدرة بالواو فلا تكون صلة لما قبلها.
(٢) لم تذكر فى ح.
(٣) مج : « وصلاة » ق : « وصلاته ».
(٤) ح ( بدل ما بين الحاصرتين ) : « والصلاة على نبيه وآله المعصومين ».