قال (١) : لو لا أنّى أخاف أن يقال : زاد عمر فى القرآن ؛ أثبتّ هذه الآية ، فانّا كنّا نقرأها على
__________________
قال : فو الّذي يحلف به أبى بن كعب ان كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ؛ ولقد قرأنا منها آية الرجم : الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.
أراد أبى ـ رضى الله عنه ـ أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن وأما ما يحكى أن تلك الزيادة كانت فى صحيفة فى بيت عائشة ـ رضى الله عنها ـ فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض ».
ونظيره ما اتهم به صاحب بعض فضائح الروافض الشيعة وأجاب عنه الشيخ عبد الجليل القزوينى فى بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائح الروافض فالاولى أن نذكر كلامهما وهو : « وآنچه گفته است كه : بمذهب شيعه چنانست كه قرآن را بز عايشه بخورد پس چون قائم بيايد بشرح وراستى املا كند ، عجب آنست كه اين مزور انتقالى دعوى كرده است كه بيست وپنج سال رافضى بوده است واين قدر بندانسته است كه اين نه مذهب شيعه است وكسى نگفته است واز عالمى از علماى شيعه مذكور نيست ودر كتابى از كتب ايشان مسطور نه ، وبر اين أصل بد كه نهاده است بارى تعالى را دروغ زن ميدارد بيرون از غفلت رسول (ص) وعايشه ؛ چه نه حق تعالى گفته : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ) ؛ معنى آنست كه : ما فروفرستاديم قرآن را وما نگاه دارنده ايم آن را ؛ پس عايشه جاهل باشد ومحمد (ص) غافل وخداى تعالى دروغ زن ، نعوذ بالله من هذا المقال ». فمن أراد ذيل كلامه فليراجع ص ١٠٠ من كتاب النقض المطبوع بتحقيقنا.
وأما بيان معنى رضاع الكبير والخوض فى التحقيق فيه فهو خارج عن موضوع بحثنا ، فمن أراد ذلك فليراجع كتاب أحاديث أم المؤمنين عائشة للناقد البصير مرتضى العسكرى فانه خاض فى التحقيق فيه تحت عنوان « رأيها فى رضاع الكبير » ( راجع ص ٢٨٢ ـ ٢٨٥ ).
__________________
(١) فليعلم أن الخوض فى ذكر أخبار هذا المطلب يحتاج الى بسط لا يسعه المقام