قلتم : انّه متأوّل الحديث تحسّنون أمره وروايته وتصدّقونه وهو مروىّ عن النّبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ أنّه قال : ما أسكر كثيره فقليله حرام (١) وكلّ مسكر حرام (٢) وكلّ مسكر خمر (٣).
__________________
است زيرا كه حد خمر جدا زنند وتداخلشان روا نباشد وسوم آنكه گويند : بعد از مرگ پسر تازيانه ديگر بزد ، واين نسبت جهل است بعمر زيرا كه حدود از تكليف شرعى است وچون مرگ آمد تكليف منقطع شد وبعد از رفع تكليف اقامه حدود جهل است.
أقول : قد تصدى صاحب كتاب الاستغاثة لتزييف الرواية المشار إليها وهى : « روايتهم ان الشيطان كان لا يأمر بالمعاصي ايام عمر » ( انظر ص ١٤٩ ـ ١٥٠ ).
__________________
(١) قال السيوطى فى الجامع الصغير : « رواه أحمد فى مسنده وأبو داود فى سننه والترمذي فى سننه وابن حبان فى صحيحه عن جابر وأحمد فى مسنده والنسائى وابن ماجة فى سننهما عن ابن عمرو ».
(٢) قال السيوطى فى الجامع الصغير : « نقله أحمد فى مسنده والبخارى ومسلم فى صحيحيهما وأبو داود والنسائى وابن ماجة فى سننهم عن أبى موسى وأحمد فى مسنده والنسائى فى سننه عن أنس وأحمد فى مسنده وابن داود والنسائى وابن ماجة فى سننهم عن ابن عمر وأحمد فى مسنده والنسائى وابن ماجة فى سننهما عن أبى هريرة وابن ماجة عن ابن مسعود ».
(٣) قال السيوطى فى الجامع الصغير : « كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر فى الدنيا فمات وهو يد منها لم يتب لم يشربها فى الآخرة ؛ أورده أحمد فى مسنده ومسلم فى صحيحه والاربعة أصحاب السنن عن ابن عمر بسند صحيح ».
فليعلم أن هذه الاحاديث قد رويت فى كتب الشيعة بطرقهم الصحيحة الموثوق بها فمن أراد الاطلاع عليها فليراجع مواردها التى منها المجلد الرابع عشر من البحار ( انظر باب الانبذة والمسكرات ؛ ص ٩١١ ـ ٩١٥ من طبعة أمين الضرب ) وكتاب وسائل الشيعة ( انظر باب تحريم كل مسكر وباب أن ما أسكر كثيره فقليله حرام ( ج ٣ من طبعة امير بهادر ص ٣١٨ ـ ٣١٧ ) ومستدرك الوسائل ؛ الى غير ذلك.