ليلا (١) فقال : ما حاجتك؟ وما جاء بك فى هذه السّاعة؟ ـ قال : ابسط يدك حتّى ابايعك لأمير المؤمنين عبد الملك بن مروان فانّى سمعت رسول الله ـ صلّى الله عليه
__________________
ثم كان بعد ذلك يندم على ترك القتال معه ؛ أخبرنا القاضى أبو غانم محمد بن هبة الله ابن محمد بن أبى جرادة أخبرنا عمى أبو المجد عبد الله بن محمد قال : حدثنا أبو الحسن على ابن عبد الله بن محمد بن أبى جرادة أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن اسماعيل بن أحمد بن اسماعيل ابن سعيد حدثنا أبو النمر الحارث بن عبد السلام بن رغبان الحمصى حدثنا الحسين بن خالويه حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبى سعد البزار حدثنا محمد بن الحسين بن يحيى الكوفى حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن حبيب أخبرنى أبى قال قال ابن عمر حين حضره الموت : ما أجد فى نفسى من الدنيا الا أنى لم أقاتل الفئة الباغية ؛ أخرجه أبو عمر وزاد فيه مع على ».
__________________
(١) قال أبو جعفر الطبرى الشيعى فى كتاب المسترشد خطابا للعامة ( ص ١٦ ).
« ومن فقهائكم وعلمائكم ورواة أخباركم عبد الله بن عمر الّذي قعد عن بيعة على ـ عليهالسلام ـ ثم مضى الى الحجاج فطرقه ليلا فقال : هات يدك لا بايعك لامير المؤمنين عبد الملك فانى سمعت رسول الله (ص) يقول : من مات وليس عليه امام فميتته جاهلية حتى أنكرها عليه الحجاج مع كفره وعتوه ».
قال المسعودى فى مروج الذهب عند ذكره خلافة أمير المؤمنين على ـ عليهالسلام ـ : وقعد عن بيعته جماعة عثمانية لم يروا الا الخروج عن الامر ؛ منهم سعد بن وقاص وعبد الله بن عمر وبايع يزيد بعد ذلك والحجاج لعبد الملك بن مروان ».
قال المحدث القمى فى سفينة البحار وفى الكنى
والالقاب ضمن ترجمة ابن عمر :
« وفى گلزار قدس للمحقق الكاشانى قال : لما دخل الحجاج مكة وصلب ابن الزبير راح عبد الله بن عمر إليه وقال : مد يدك لا بايعك لعبد الملك قال رسول الله ـ صلى الله