ـ أبو الفتوح ثابت بن محمد الجرجاني الأندلسي (٤٣١ ه).
ـ محمد بن علي الشامي الغرناطي (٧١٥ ه).
ـ علي بن قاسم بن الدقاق الإشبيلي (٦٠٥ ه).
ـ أبو الحسن علي بن أحمد بن باذش الغرناطي (٥٢٨ ه).
ـ علي بن محمد بن الضائع الكناني (٦٨٠ ه).
ـ قاسم بن محمد الواسطيّ.
ـ أبو عبد الله محمد بن علي بن حميدة الحلبي (٥٥٠ ه).
ـ خلف بن فتح القيسي (٤٣٤ ه) ، وهو شرح مشكله.
ـ علي بن عبد الله الوهراني (٦١٥ ه).
ـ أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعرّي (٤٤٩ ه) ، وقد شرح شواهده ، وسمّاه «عون الجمل».
ـ أبو العبّاس أحمد بن عبد الجليل التدمري (٥٥٥ ه) ، وقد شرح أبياته.
ـ جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام النحوي (٧٦٢ ه) ، وقد شرح شواهده.
ومن الحواشي عليه تعليقة أبي موسى عيسى بن عبد العزيز الجزولي (٦٧٧ ه).
٨ ـ كتاب «شرح الجمل» :
يعتبر هذا الكتاب من أشهر كتب شروح الجمل إن لم نقل أشهرها ، وهو في الوقت نفسه من أشهر كتب ابن عصفور إن لم يكن أشهرها أيضا.
سار ابن عصفور في شرحه وفق المنهج الذي اختطّه الزجّاجي لنفسه في كتابه «الجمل». وهذا أمر بديهيّ بالنسبة لكتاب وضع شرحا لكتاب آخر. وقد قسّم الزجّاجي كتابه إلى مجاميع أو طوائف نحويّة وصرفيّة ولغويّة ، مبتدئا بالأبواب النحويّة التي يتّضح فيها دور العامل ومنتهيا بمسائل تدور حول الإدغام والحروف المهموسة والمجهورة ونحوها.
وليس هناك بين «الجمل» و «شرحه» لابن عصفور أيّ اختلاف من ناحية التقديم والتأخير ؛ وكلّ ما نلحظه من فروقات بين الكتابين يعود إلى أنّ ابن عصفور زاد بعض المسائل ، وحذف بعضها الآخر ، ووحّد بعض الأبواب.
فمن حيث الزيادة زاد ابن عصفور باب عطف البيان ، وباب الاخبار. أمّا من ناحية الحذف ، فقد أهمل أبواب أبنية المصادر ، واشتقاق اسم المصدر ، واسم المكان ، وأبنية الأسماء ، وأبنية الأفعال ، والتصريف ، والإدغام ، والحروف المهموسة ، والحروف