بهم جزاه الله خيرا حتى أمر ناظر العمارة باتباع قوله ، وابن شمس الدين مصمم على رفع الحجر من مكانه ، «ثم وافق (١) على ذلك قهرا ، ثم شرعوا في إصلاح ما تكسر منه وإلصاقه ، إلى آخر ما ذكره الشيخ محمد ابن علان في رسالته المتعلقة بالحجر الأسود (٢).
وملخص ذلك :
أنهم أصلحوا ما خرج منه بعد تعب كبير ، وكان تمام عمله (ليلة الجمعة بعد مضي نصفها ، وأحضروا السيد علي ، والسيد محمد بن عبد الله (٣) ، وشيخ الحرم المكي (٤) ، وبعد تمام العمل) (٥) رفعوا الخشب المانع من تقبيل الحجر [الأسود](٦) ، وأسفر الحجر عن محياه ، وقبله كل من المسلمين وحياه (٧).
وفي التاسع من شوال تخلخلت أحجار أخر ، وتحركت الفضة ال فيه ،
__________________
(١) في (د) «أوقف».
(٢) انظر هذه الأخبار كما أوردها السنجاري في : باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٠٧ ـ ١٠٩. ومع بعض الاختصار في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه.
(٣) صاحب مكة.
(٤) شمس الدين عتاقي.
(٥) ما بين قوسين سقط من (د).
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٧) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه نقلا عن ابن علان في رسالته المتعلقة بالحجر الأسود ، وباسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٠.