وفي يوم الأحد غرة رجب ، وضع الحجر اليماني في ركنه بعد صلاة العصر بعد أن ضمخ (١) بالعنبر (٢) والمسك (٣) وبخر بالعود (٤).
وفي يوم السبت (٥) السابع من رجب حضر مولانا الشريف وبعض أبناء عمه وجملة (٦) من الأعيان وأرباب العمارة ، وأرادوا (٧) قلع الحجر الأسود لتمكينه في محله على وجه الكمال ، فما أمكن ، وغاية ما قدروا عليه رفع الحجر الذي فوقه (٨).
وأخبرني مولانا / الشيخ عبد العزيز الزمزمي ، وكان حضر هذا (٩)
__________________
(١) ضمخ جسده بالطيب وغيره : لطخه به في كثرة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٤٣.
(٢) في (أ) «بالعنبل» ، وفي (ب) «بالعنب» ، وكلاهما خطأ ، والاثبات من (ج) ، (د). والعنبر مادة صلبة لا طعم لها ولا ريح إلا إذا سحقت أو أحرقت ، يقال أنه روث دابة بحرية. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٣٠.
(٣) المسك : ضرب من الطيب يتخذ من ضرب من الغزلان. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٦٩.
(٤) العود : ضرب من الطيب يتبخر به. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٣٥. انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه نقلا عن ابن علان.
(٥) أثبت المؤلف «الثلاثاء» في المتن ، ثم صححها على الحاشية اليسرى للمخطوط «السبت» ، وفي بقية النسخ «الثلاثاء» ، وهو خطأ.
(٦) أضاف ناسخ (د) «جعل».
(٧) في (د) «وأراد».
(٨) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه نقلا عن ابن علان.
(٩) سقطت من (د).