وفي غرة شعبان ، وكان يوم الأربعاء رفعت جميع الستائر (١).
وفي ثاني شعبان يوم الخميس ركبوا الميزاب في سطح الكعبة ، وحضر تركيبه جماعة من الأكابر (٢).
وبعد النصف من شعبان ، شرعوا في تركيب السقف الأول ، فتم ، ثم (٣) شرعوا في تركيب السقف الثاني ، فتم يوم السبت سادس عشرين شعبان (٤).
(وفي يوم) (٥) الجمعة غرة رمضان ، ألبست الكعبة المشرفة ثوبها ، وكان ذلك بعد (شروق الشمس) (٦)». فقلت (٧) في (٨) ذلك :
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الساتر». انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٢.
(٢) انظر هذا الخبر كما أثبته السنجاري في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه ، أما في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٨ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوال ٤ / ٤٣٥ «في ثالث شعبان».
(٣) في (د) «فثم».
(٤) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / سنة ١٠٤٢ ه.
(٥) ما بين قوسين ورد هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وفي ضحى يوم» وكلمة ضحى أخذها النساخ من السطر السابق والتابع لتركيب الميزاب.
(٦) ما بين قوسين ورد في (ج) «الشروق» ، وهنا أنهى السنجاري نقله عن ابن علان دون أن يشير إلى ذلك ، وبدأ يأخذ عن رسالة علي بن عبد القادر الطبري التي سيذكرها في نهاية الخبر.
(٧) سقطت من (ب). أي علي بن عبد القادر الطبري. انظر : الأرج المسكي ورق ٨٨ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٥.
(٨) سقطت من (ب) ، (ج).