الدين ، والفقير (١) ، وجمع (٢) من الأعيان منهم : العلامة الشيخ عبد العزيز الزمزمي ، (والقاضي أحمد بن عيسى المرشدي) (٣) ، والقاضي تاج الدين المالكي ، وحضر لكتابة ذلك الذرع الشيخ أبو بكر الخاتوني (٤). فذرع ذلك كان :
(من جهة كل) (٥) من المستجار (٦) والملتزم سبعة عشر ذراعا بذراع العمل (٧) ، وسبعة عشر قيراطا ، منها أربعة قراريط للساذج (٨) من الشاذروان.
وذرع ما بين العتبة وأرض المطاف ، فكان :
__________________
(١) أي محمد بن علان الصديقي.
(٢) في (د) «جميع».
(٣) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٤) في (د) «الخانوني». هو فخر الدين بن محمد الخاتوني المكي أبو بكر ، ولد بمكة ونشأ بها ، وأخذ عن شيوخ عصره. توفي بمكة سنة نيف وخمسين بعد الألف. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٢٧٠ ، ٢٧١ ، نفحة الريحانة ٤ / ٢٢٦ ـ ٢٢٨ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٩٠ ـ ١٩٢ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ٣٩١ ـ ٣٩٣.
(٥) ما بين قوسين في (ج) «من كل جهة» ، وهو خطأ.
(٦) المستجار هو : ما بين الركن اليماني إلى الباب المسدود في ظهر الكعبة ، أي على يسار مستقبل الركن اليماني ، ويقال له المتعوذ ، ويقال له أيضا الملتزم. انظر : رحلة ابن جبير ٦٥ ، المحب الطبري ـ القرى ٣١٨ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٩٦ ، البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٨ / ١٣٨.
(٧) في (د) «المعلم» ، وهو خطأ.
(٨) في (ب) «للساذج» ، وفي (د) «للدوية للساذج».