وقد ذكر الإمام علي بن الإمام (١) عبد القادر [الطبري](٢) في تاريخه (٣) أن ذرعها اليوم يعني بعد (٤) العمارة موافق لما ذكره الفاسي.
قال في شفاء الغرام (٥) :
ذرعها من داخلها بذراع الحديد (٦) ، فطول جدارها الشرقي من السقف [الأسفل](٧) إلى [أرضها](٨) سبعة عشر ذراعا بتقديم السين ونصف ذراع إلا قيراط ، [وعرضها](٩) من الركن الذي فيه الحجر الأسود إلى جدار الدرجة الذي فيه بابها خمسة عشر ذراعا وثمن ذراع. وذرع بقية [هذا](١٠) الجدار يعرف تقريبا من جدار الدرجة [الغربي](١١) لكونه في محاذاة بقية هذا الجدار ، وذرع جدار
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، (د).
(٣) الأرج المسكي ورقة ٩٦ ـ ٩٨.
(٤) سقطت من (ج) ، (د).
(٥) أي الفاسي. انظر : ٢ / ١١٠.
(٦) سقطت من (ج).
(٧) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.
(٨) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «الأرض» ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.
(٩) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «عرضها» ، والاثبات من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.
(١٠) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.
(١١) ما بين حاصرتين في (د) «الغربية» ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.