حسن](١) إلى أن حج بالناس بحجج سنة ١٠٤٠ أربعين وألف (٢).
ثم دخل محرم سنة ١٠٤١ إحدى وأربعين وألف :
وفيها (٣) :
في صفر (٤) قلد (٥) أمر مكة لولده مولانا الشريف محمد بن عبد الله ، وأرسل إلى اليمن يطلب (٦) مولانا الشريف زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن أبي نمي بعد أن توفي والده الشريف محسن هناك كما سبق ذكره ، وأخبره أنه يريد أن يجعله شريكا لولده السيد محمد بن عبد الله ، فوفد عليه مولانا الشريف زيد من اليمن ، فأشركه مع ولده في النصف الآخر.
ولما أراد النداء في البلد لابنه محمد وابن أخيه (٧) زيد تعب من ذلك
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٢) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٨ ، ٣٩.
(٣) من هنا بدأ السنجاري لا يشير في أكثر الأحيان إلى مصادره التي استقى منها معلوماته رغم أنه لم يكن مولودا في هذه السنة.
(٤) في يوم الجمعة غرة صفر سنة إحدى وأربعين وألف. انظر : العصامي ـ سمط العوالي ٤ / ٤٣٦.
(٥) أي الشريف عبد الله بن حسن.
(٦) في (ب) «يغلب».
(٧) الأصح ابن ابن أخيه كما هو واضح من النسب ومجريات الأحداث ، فالشريف عبد الله كما سبق التعريف بمواضع ترجمته : هو عبد الله بن حسن بن أبي نمي ، أما الشريف زيد فهو كما أورده السنجاري نفسه : زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن ابن أبي نمي ، وعلى هذا يتضح أنه ابن ابن أخيه.