وذقنا (١) الشهد في معنى الترجي |
|
وخلنا (٢) الصبر من جوع طعاما |
صلونا من شموس القيظ نارا |
|
تكون بنورك العالي سلاما (٣) |
وخضنا البحر من ثلج إلى أن |
|
حسبناه على البيدا (٤) ركاما (٥) |
نؤم رحابك (٦) الفيح (٧) اشتياقا |
|
ونأمل منك آمالا جساما (٨) |
ومن قصد الكريم غدا أميرا |
|
على ما في يديه ولن يضاما |
وحاشا بحرك الفياض أنا |
|
نردّ بغلّة عنه (٩) حياما (١٠) |
__________________
والموافى : الذي يعد بشيء ثم يوفيه. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٥ / ٩٥.
(١) في (د) «وذقن».
(٢) في (أ) ، (د) «ونلنا» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ، والمحبي ـ نفحة الريحانة ٤ / ٢٢ «وذقنا» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٤ «وقلنا» ، والاثبات من (ج).
(٣) ورد هذا الشطر في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٢ «تكون ببردك الناشي سلاما».
(٤) البيداء : هي الفلاة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٧٨.
(٥) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٤ «آكاما» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٢ «لكاما» ، أما في نفحة الريحانة ٤ / ٢٢ فقد ورد هذا الشطر «حسبناه على البيد اللكاما».
(٦) في (د) «ركابك».
(٧) بياض في (د).
(٨) سقط البيت بكامله من (ج).
(٩) في (ج) «منه».
(١٠) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٢ «هياما». والحيام هو : الدوران مع العطش دون أن تجد الماء. ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ١٦٢. والهيام : أي حيارى وعطاشى. ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ٦٢٦.