الينبع.
وكان بمكة (١) مولانا السيد أحمد بن قتادة بن ثقبة بن مهنا ، فنادى في البلاد للسلطان ، فقر وطمن (٢) الناس ، وعس بنفسه تلك الليلة ، وبعث بتعريف (٣) مولانا الشريف [زيد](٤) بخلو البلد (٥)».
قال الإمام علي [الطبري](٦) :
«فلما كان وقت شروق الشمس من يوم الخميس السادس من ذي الحجة ، دخل مولانا الشريف زيد ومعه الصناجق ، ونزل بدار السعادة (٧).
__________________
قوسين سقط من (ج).
(١) أضاف ناسخ (ج) «إذ ذاك».
(٢) في (ب) «واطمئين» ، وهو خطأ ، وفي (ج) ، (د) «واطمأن».
(٣) في (د) «يعرف».
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٥) ورد هذا النص في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي مختلفا في أكثر جوانبه ، ويبدو أن السنجاري قد نقله عن مصدر آخر ، ثم توهم فنسبه إليه. انظر : علي ابن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٩ ، وكما أورده السنجاري في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤١ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٣ ، ٧٤ ، ومع بعض الاختلاف في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٨ ، ٤٣٩ ، ومختصرا في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤١ ه.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٩ ، ٨٠.
(٧) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٩.