فجعل اجازتها (١) له توليته (٢) نظر كتابة الصر ، فلما أن أتم القصيدة أمره بتفرقة الصر.
فنزل من عنده ، واستلم الصر من أمير (٣) الحج ، وفرقه على أهاليه.
واستمر هذا المنصب في يده إلى أن عزل بالقاضي أبي بكر الحنبلي (٤) ـ رحمهمالله ـ في حدود [سنة](٥) سبع وخمسين وألف.
قال الإمام علي الطبري في تاريخه (٦) :
«وفي هذه السنة : يعني سنة ١٠٤١ (إحدى وأربعين وألف (٧) : ورد أمر باشوي من صاحب مصر (٨) مخاطبا (٩) به قاضي مكة المكرمة
__________________
في عامه السادس مؤرخه |
|
والله حقا به أقطارنا أمنت |
هذا وقد استدرك ناسخ (ج) الدهلوي على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢١٤ «نصر من الله وفتح لزيد» ، وعلى الجهة اليسرى لنفس الصفحة «والله حقا به أقطارنا أمنت».
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «اجازته».
(٢) سقطت من (ج).
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) امام مقام الحنبلي. علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٨.
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٦) علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٨.
(٧) في (ج) «اثنين وأربعين ألف» ، والاثبات من (د) ، وعلي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٨.
(٨) هو خليل باشا. سبقت الاشارة إليه.
(٩) في (ب) «مخاطب» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «فخاطب».