الشامي (١) ، وتوجهوا معه إلى الشام.
ولما قضى الصناجق نسكهم (٢) ، وقرب آخر السنة المذكورة (٣) ، (توجهوا مع مولانا الشريف إلى تربة) (٤) لثلاث عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة (٥) (بعد مجلس عقدوه (٦) للمشاورة) (٧) خلف مقام المالكي ، حضره غالب الصناجق والأشراف ، واتفقوا على الخروج.
فخرجوا ، فوصلوا إلى تربة / فحاصروا الجلالية المتحصنين بها نحوا من عشرين يوما. ثم احتالوا عليهم ، وأرسلوا علي بيك ، وكان قريبا إلى الخير مكرها على ما فعله العسكر ، وأمنوه (٨) على نفسه ، ومن يصل معه إليهم ، فخرج إليهم من الحصن ، وصحبته جماعة من جماعة كور محمود ، فهجم العسكر السلطاني على الحصن ودخلوه ، وقتلوا غالب من
__________________
(١) سقطت من (د).
(٢) في (ج) ، (د) «مناسكهم».
(٣) أي سنة ١٠٤١ ه. وفي (ب) «ودخلت سنة» ، وفي (د) «ودخلت سنة ١٠٤٢ ه» ، والاثبات من (ج).
(٤) ما بين قوسين ورد في (ب) ، (ج) «توجه العسكر والأشراف مع الشريف إلى تربة» ، وفي (د) «توجه العسكر والأشراف إلى تربة».
(٥) انظر هذا التاريخ في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه ، أما في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٨ فذكر أن خروجهم كان يوم الثلاثاء ثاني محرم الحرام افتتاح سنة اثنتين وأربعين وألف.
(٦) في (ب) ، (ج) «عقده» ، في يوم الثلاثاء ثاني محرم الحرام افتتاح سنة ١٠٤٢ ه. انظر : المصدر السابق ٤ / ٤٣٩.
(٧) ما بين قوسين ورد في (د) «بعد عقد مجلس للمشارة».
(٨) في (ب) «وأمنوا».