وبقي حيا إلى آخر ، النهار ، فنزلوه وقتلوه ، وحرقوه [بالنار](١) وذروا رماده في الريح (٢).
وأما رفيقه علي بيك ، فإن الصناجق أوفته (٣) ما وعدته (٤) من الأمان ، فتوجه بعد الحج إلى البصرة ، (وجاء خبر موته بعد (٥) سنة) (٦).
وتخلف الأمراء (٧) المصري والشامي إلى أن رجع العسكر من تربة ، وتوجهوا جميعا أواخر صفر (٨).
واستمر مولانا الشريف زيد بمكة حاكما ضابطا مؤمنا لها ولأهلها
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج). وهذه مبالغة في العقوبة ، لا يقرها الإسلام.
(٢) في (ب) «الهوا» ، وفي (ج) ، (د) «الهوى». أي الهواء. انظر خبر شنق الشريفين وقتل كور محمود في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٠ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٧٧ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٤.
(٣) في (أ) «أوفدته» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٤) في (د) «ما أوعدته به».
(٥) في (ب) «وبعد».
(٦) في (ج) «سنته». أي سنة ١٠٤٣ ه. وما بين قوسين في (د) «وجاء بعد سنة خبر موته». انظر هذا الخبر كما أورده السنجاري في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / ١٠٤٢ ه ، ومختصرا في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٠.
(٧) في (د) «الأمير».
(٨) انظر هذا الخبر والتاريخ كما أورده السنجاري في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٤. أما في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤١ في العشر الأول من شهر صفر.